الاثنين، 27 مارس 2017

أمي

على قدر حزني تضيق الأرض .... حتى لا أستطيع أن أراها أكبر من قبرٍ يحوي رفات أعز وأغلى الناس على قلبي ... وتقف نفسي على حافة الاستسلام والإنهيار ... تحسب أن سيل الدموع قد يطفئ بعضاً من الحزن والشوق ... ولا يمنع نفسي إلا كبرياء زائف أمام الناس... ودعاء خالص لله ... أن يشملها بعفوه ورحمته ومغفرته ... وأن يجمعنا بها في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...

أشتاق لكل الساعات التي كنت أقضيها في ظل ضحكتها ... ولكل الكلمات والعبارات التي كانت تخصني بها ... ولكل الأدعية التي كانت تشملنا بها ... ولموسم الحج الذي تشرفت أن أكون به خادماً لها ... ولابتسامتها التي كانت تضحك لها الدنيا ... وعينيها اللتان تشعان حباً لكل من تراه ...

في آخر ليلة ... قلت لها تصبحين على خير يا أمي وقبلت رأسها ... فرفعت يدها ونظرت إليّ بكل حب وقالت : مع السلامة يمّا .... مع السلامة ...

كانت تودعني ... وأنا لم أفهم أنها تودعنا جميعاً ... هي حكمة الله

إلى اللقاء يا أمي ... وأسأل الله أن يتغمدك برحمته وأن يسكنك الفردوس الأعلى ووالدينا وجميع من له حقٌ علينا ... اللّهم آمين


الاثنين، 3 أكتوبر 2016

ثورة تعديلات المناهج

سؤال: ما الأفضل .. أن نعلّم طلبتنا كيف يدخلون لدورة المياه وينظفون أنفسهم بطريقة صحيحة ويحرصوا على أن يتركوا دورة المياه خلفهم نظيفة ... أم أن نعلمهم كيف يقول دعاء دخول الحمام عند خروجه ودعاء الخروج من الحمام عند إنتهائه؟
إجابتي: كلاهما
سؤال: هل نحذف جميع صور المحجبات من الكتب المدرسية ونستبدلها بصور ورسومات لغير المحجبات .. أم العكس؟
إجابتي: لا هذه ولا تلك ... فالمرأة والفتاة تكون غير محجبة ببيتها .. أما في خارج المنزل فالأمور تختلف فالبعض يكون محججبا والبعض لا، إذن يجب أن يكون صور ورسوم تمثل الفئتين ودون تشدد ... فهل من المعقول أن نمثل المرأة محجبة بمنزلها وتقوم بأعمال المنزل اليومية!
سؤال: قصة دروس "ذهاب فاطمة إلى مكة" ودرس "ذهاب لميس إلى بيروت" .. من منها ارهابي ومن منها حضاري؟
إجابتي: نحن نعيش بالقرن الحادي والعشرون ... ونحن مسلمون ... فما المانع من ذهاب كلا من فاطمة ولميس لمكة ولبيروت ... ألا تذهب فتياتنا للحج والعمرة ... وألا تذهب لتركيا ولبنان وكندا وأوروبا !!
قد تكون بعض النقاط في التعديلات الأخيرة مبررة لكل طرف ... لكن أذكركم أننا أبناء وطن واحد وشعب واحد ..
لذلك أنصح الجميع : لا تنجرفوا وراء من يهول الأمور ... وكذلك لا تستمعوا لمن يقول أن الأمور صحيحة 100% ... فأكاد أجزم أن 90% ممن يسعى لتهويل الأمور لم يقرأوا أي منهاج وكذلك الطرف الثاني الذين يدافعون باستماتة عن التعديلات.
لنكن موضوعيين وعادلين مع أنفسنا ومع الجميع ...
دمتم بكل ود
باسم غازي

السبت، 20 أغسطس 2016

المرأة والرجل ... مع الحب

هي: أحبه لأنه يساعدني في أعمال المنزل
هو: أحبها لأنها تساعدني في تحمّل المسؤولية
هي: أنت الرجل الوحيد في حياتي
هو: أنت الأولى والأخيرة ولا يوجد قبلك ولا بعدك
هي: دائماً يُشعرني أنني جميلة الجميلات
هو: دائماً تغمرني بحنانها
هي: يعطيني كل مشاعره دون ملل
هو: تمنحني كل حياتها بكل حب
هي: عندما يهاتفني أثناء عمله أشعر أنني مراهقة من جديد
هو: أعشق ضحكاتها المراهقة والصبيانية
هي: أحب أن أنام في حضنه وأبتسم له
هو: أعشق ابتسامتها الساحرة
هي: يشاركني كل ضحكاتي ويمسح عن خدي الدموع
هو: تشاركني كل نجاحاتي وإنجازاتي وأدين لها بكل شيء
هي: أعشقه كما هو بكل ما فيه من عيوب
هو: أحبها لأنها ذكية وتنتبه لكل ما أقوله أو أفعله
هي: أنا سعيدة جداً .. فزوجي هو أفضل أصدقائي
هو: أنا سعيد جداً .. فزوجتي صديقتي ومحبوبتي الوحيدة
هي: أجمل ما فيه أنه يصغي لي باهتمام وحب
هو: أحبها لأنها تلقائية التصرف وبسيطة

المرأة والرجل ... والكراهية


هي: أكرهه لأنه السبب في أنني أصبحت أكره نفسي!
هو: أكرهها لأن طلباتها لا تنتهي!
هي: لا أسمع منه إلا الصياح والصوت العالي!
هو: لا أرى منها إلا النكد صباحاً ومساءً!
هي: إنه بخيل!
هو: إنها سليطة اللسان!
هي: لم أعد أحتمل الحياة معه، فهو كثير الانتقاد والشتائم!
هو: الحياة معها لا تطاق ... فهي كثيرة الشكوى والتذمر!
هي: أمام الآخرين يتظاهر أنه ملاك ومعي يصبح بركان ثائر!
هو: تتظاهر بالبراءة دائماً وتتهمني بالتقصير في كل شيء!
هي: إهماله لي أوصلني للضياع!
هو: إهمالها لواجباتها المنزلية ضيعنا!
هي: دائماً يتصيد لي الأخطاء ويعيرني بها كل يوم!
هو: لا تراني إلا مقصراً في كل شيء!
هي: يحاصرني بغيرته العمياء ولا أستطيع أن أعيش وأتنفس!
هو: دائماً تستجوبني في كل شيء وتتهمني بعدم الإخلاص!
هي: لا يحترم عقلي وتفكيري ويعتبرني جاهلة!
هو: أفكارها سخيفة وحديثها ممل ومكرر!
هي: أشعر أحياناً أنني تزوجت من حائط ... فهو كثير الصمت!
هو: إنها لئيمة الطباع معي ... وتتصنع الأدب والبراءة أمام الآخرين!

الجمعة، 3 يونيو 2016

أكره أنا اليوم !

ينبض قلبي ببطء على غير العادة ... وأحس بالتعب والاجهاد على غير العادة ... ويتملكني الشعور بأنني قد زاد عمري 25 سنة في ليلة ويوم ... حتى أنني أشعر بتقوس ظهري وكأنني عجوز هرم!
أنظر لتجاعيد تحتل تفاصيل وجهي ... لم أكن أراها قبل اليوم ... وأحاول أن أركز لأستطيع السمع بشكل أفضل وكأنني في الثمانين من عمري ... وأبحث عن بعض اللون الأسود في شعري ... أو على الأقل ما تبقى منه!
الألم يوجع صدري وظهري ... ويداي ثقيلتان لا أستطيع حتى أن أحملهما ... وكل هذا وعقلي يعمل بقوة وينتقل من ألف فكرة لمليون أخرى .... وكلها تخبرني أنني كبرت 25 سنة في يوم وليلة!!!
أما قلبي وما أدراك ما هو قلبي ؟! فهو هناك ... بعيداً عن عيني ... بعيداً هناك! لكنه يسكن روحي ويحتل وجداني ... أصرخ عالياً ولا يخرج صوتي ... أنادي قلبي أن يعود لي ... ولكنه يتجاهلني ... ويهرب مني ... بعيداً ... هناك.
أشعر أنني منهار ... أو أنني أنهار ... ولكنني ما زلت متماسكاً ... ولن أسقط!
أنا كالشجر ... لا أموت إلا واقفاً صامداً !!

أكره أنا اليوم !
يجب أن أكون غداً أنا الذي أحب !
وسأكون !!!!
لا تقلقوا ... سأكون ... أعدكم بذلك!

السبت، 30 أبريل 2016

مجرد كلام

هناك حكاية ما خلف كل شخص منا ...
وبالتأكيد لكل شخص أسبابه الخاصة ليقول أو يفعل أي شيء تراه منه!!
تمعّن وفكر في ذلك قبل أن تصدر حكمك عليه

*   *  *
عزيزي الرجل:
عندما تقول زوجتك: لا تقلق أنا لست حزينة ! ..... لكنني لست سعيدة!!!!

فاعلم أنها تفتقد وتشتاق لاهتمامك ... !
أترك ما تفعل وابتكر طريقة تشعرها بأهميتها في حياتك ومقدار محبتك لها

*   *  *
أعتقد أن أسوأ المشاعر هي أن تشعر بالاهمال أو عدم الاهتمام من قِبل الشخص الذي تمنحه كل اهتمامك أو محبتك!

أسعدوا أحبائكم ولو بكلمة وأنظروا للفرح في أعينهم ... 
هي اللحظات الجميلة الخالدة في حياتنا

*   *  *
العلاقات التي يتخللها الحديث والاستماع والاهتمام منذ "صباح الخير" وحتى نصل ليلاً إلى "تصبح على خير" لا يمكن أن يشعر أصحابها بالملل من بعضهم البعض أو أن تنتاب علاقاتهم فترات من الفتور أو الأسى.
*   *  *
يمكنك أن تعتبر الحياة مجرد سباق تتنافس فيه مع شخص واحد فقط
هو أنت نفسك!

دعك من التفكير في ما يفعله الآخرون أو أين يذهبون بحياتهم!
واهتم أكثر في ما الذي يمكنك أن تكون فيه أفضل من نفسك حالياً ... وكيف؟

*   *  *
جميع الحكومات لا تشرك المواطن همومها، ولا تكترث بهموم المواطن المسحوق أصلاً بسبب سياساتها ...
يُكافئ اللص ... ويُهان الكريم ... وتستمر الرحى بالدوران ...

*   *  *
ذكّر نفسك دائماُ بأنه لا داعي لتفعل ما يفعله الآخرون
افعل ما تريد انت ... وهذا يكفي!
*   *  *
أنظر وتأمل من حولك ... 
تجد شخصاً يشعر أنك العالم بأسره بالنسبة له ...
هنيئاً لك به ..
*   *  *
عندما يغلق الله علينا باباً فإنه يفتح باباً آخر بدلا عنه
ولكن للأسف نحن نستغرق في تأمل الباب المغلق والحسرة عليه ...!
وننسى أن ننظر ناحية الباب المفتوح!!

الحياة أمل ... 
أنظروا وابحثوا عن الأبواب المفتوحة واتركوا الأبواب المغلقة!
*   *  *
الصديق الحقيقي هو الذي يتفهم ماضيك
ويؤمن بمستقبلك ويتقبلك كما أنت
*   *  *

لا يمكن أن يجتمع القلق وكثرة التفكير مع السعادة ... تخسر السعادة فوراً
ولا يمكن أن يجتمع الإعتزاز بالنفس مع عدم الطمأنينة 
ولا يمكن أن تتواجد الثقة المتبادلة بحضور الكذب


السبت، 14 فبراير 2015

معلم سنة أولى



إن أجمل المشاعر التي يمكن أن يعيشها الإنسان هي أن يجد التقدير والمحبة لدى زملاء المهنة والمهتمين، وكتابتي لهذه المقالة البسيطة جعلتني أعود لبدايات حياتي المهنية كمعلم لمادة العلوم العامة والفيزياء في دولة الكويت قبل حوالي 27 عاماً، وأتذكر تماماً كيف كانت مشاعر الرهبة والخوف تتملكني عند دخولي للمدرسة كمعلم في يومي الأول، وكيف كنت أنظر للمعلمين الأكبر مني سناً بكل إحترام بدافع التعلّم حرصاً مني أن أكون مميزاً في عملي الجديد، ولكن كان افتقاري للخبرة هو مصدر القلق الأول الذي يسيطر على إنفعالاتي، وأتذكر كيف كنت أحاول أن أتقمص شخصيات معلمين خبراء كنت قد تتلمذت على أيديهم عندما كنت طالباً بالمدرسة وأحاول تقليدهم بحرص شديد تسبب لي بمواقف محرجة كثيرة، وكيف كنت أراقب زملائي المعلمين كيف يتحدثون مع بعضهم البعض أو مع طلبتهم عندما يستأذنون بالدخول لغرفة المعلمين لتوجيه أسئلة حول مواضيع مرت عليهم في دروسهم وحصصهم اليومية تدفعهم رغبة التعلّم لأكثر مما حصلوا عليه، أو مراقبة زميلي عندما يقوم بالدخول إلى أحد الصفوف وكيف يتعامل معه الطلبة وهو يقوم بإدارة الصف بطريقة تبدو سلسة وسهلة جداً، لكن عندما كنت أحاول أن أقلدهم يحدث دوماُ شيئاً ما يجبرني على التعامل مع الموقف بطريقة لم أخطط لها أبداً، وتعلمت بسرعة أن أجهز نفسي دائماً بسيناريوهات مختلفة لسير الحصة وخطط بديلة.

أسوأ نظرية كنت قد إتبعتها في بداية عملي هي أنني كنت أتعمد أن لا أبتسم أبداً لهم وخاصة في الشهر الأول، علماً أنني كنت أصمم خططي الدراسية بشكل يومي، ووضعت قواعدي الصفية وأظهرت لهم جديتي في التعامل مع المخالفين، بل وحاولت أن أطبق كل ما كنت أسمعه من زملائي من نظريات أو أساليب تعليمية، ولكن لم يكن كل ذلك يعطي أي نتيجة ... إلا الإحباط والكآبة لي ولطلابي!، وأقنعت نفسي ذلك اليوم أن المسألة تحتاج للوقت لأتعود عليهم أو أن يتعودوا علّي، أو قد يكون السبب أنهم ليسوا أذكياء بالقدر الكافي ليفهموا الفيزياء.

أتذكر أنني لم أكن أواجه مشكلة في مادتي العلمية، فقد كنت أسهر ليلاً لأخطط لكل ما يمكن أن يساعد طلبتي في أن يتعلموا بمتعة كما كنت أفعل، كنت أرغب فعلاً ومؤمناً حقاً بأنني يمكنني أن أحدث فرقاً في حياة طلابي، ولكنني كنت أصطدم بأنهم لم يستوعبوا بسرعة ما كنت أعده لهم من أنشطة، حتى أشفق عليّ أستاذي الغالي أطال الله في عمره الأستاذ جبر أبو شمّالة وقد أصبح موجهاً تربوياً في تلك الفترة ليأخذني تحت رعايته ويرشدني كيف يجب أن أشعر الطلبة بذكائهم وأتعامل معهم بناءاً على أنماط وأنواع الذكاء الذين يمتلكونه، وكيف يجب أن أعرف كيف يمكنني أن أدمج الطلبة في أنشطة يحبون القيام بها كالتعلّم باللعب وبحيث أضمن في نهاية اليوم أنهم يحزنون عندما يقرع الجرس معلناً نهاية الحصة، ويطالبونني بالمزيد، وأعدهم بالمزيد في الحصص القادمة.

كنت أعلم أنهم يشعرون بمحبتي لهم، وكنت أعلم بمحبتهم لي، ولكنني كنت متيقناً بأنهم أصبحوا يحبون الفيزياء التي كانوا يمقتون حتى سماع إسمها أو حتى رؤية كتابها، عندئذ كنت متيقناً بأنني أمتلك تلك الموهبة، موهبة أن أصبح معلماً مميزاً، وكنت أشعر بذلك فعلاً، حتى بين زملائي المعلمين الآخرين وكيف ينظرون لي بإعجاب في كيفية وقوفي على قدمي بسرعة لم يكونوا يتوقعونها، فقد كنت أحب عملي وأعشق مهنة التعليم، ولكن اليوم يجب أن أعترف بأن تلك الفترة لم تكن سهلة أبداً كما يمكن أن تعتقدوا من خلال قرائتكم للمقالة، بل كانت مليئة بالسهر والتعب والجهد المضني والكثير الكثير من الفشل الذي تلاه هذه النجاحات التي تفضّل الله بأن أنعمها عليّ.

نعم لقد تعلمت بالطريقة الصعبة، ومرت أيام كنت أنتهي من الدرس وأنا أشعر بالإحباط، لست أنا فقط، بل وطلبتي أيضاً، كنت أضع سقوفاً عالية لما أريد أن يحققه الطلبة، وأتجاهل كل ظروف حياتهم التي تتحكم بكيف ولماذا يتعلمون، ولكنني كنت دوماً مثابراً وأرفض الإستسلام لليأس أو التخلي عن طلبتي وأهدافهم في الحياة، وهو من أهم الدروس التي تعلمتها في حياتي المهنية أن أشجع طلبتي على بناء أحلامهم وطموحاتهم لزرع الرغبة والدافعية في أنفسهم ليحققوا ما يرغبون به ويستطيعوا أن يغيروا حياتهم، عندئذٍ أستطيع يقيناً أن أزعم أنني قد أحدثت فرقاً في حياتهم.

وأخيراً أجد نفسي سعيدأ بمشاركتكم ببعض المبادئ التي يجب علينا كمعلمين أن نتعامل مع طلبتنا بناءاً عليها ونضع لها الأولوية قبل اختيارنا لأساليب أو استراتيجيات تعليم تبدو مجردة وجوفاء إن أهملناها، وهي:
1.    يجب أن ننتبه لما يمتلكه طلبتنا من معرفة في البداية، وأن نبدأ معهم من حيث هم لا من حيث يجب أن يكونوا.
2.    يجب أن نحرص أن يمتلك طلبتنا هدفاً يرغبون بالوصول له وأن نساعدهم للوصول لأهدافهم، ولا نركز على أهدافنا.
3.    يجب دائماً أن نقدم كل الدعم والمساندة لطلبتنا طوال عملية التعلّم سواءاً من حيث الأبعاد النفس إجتماعية أو من حيث المعارف والمهارات.
4.    يجب أن نساعد طلبتنا على الاستفادة من التغذية الراجعة باستمرار وأن لا نبخل عليهم بها في كل وقت.
5.    التركيز على الجودة والنوعية في التعليم وليس على كّم التعلّم.
6.    الحرص على أن يشعر الطلبة بأنهم يتعلمون بجهودهم وليس بجهود معلمهم، فاحرص زميلي المعلم أن لا تتعب أكثر من طلبتك.
أرجو أن أكون قد قدمت لكم بمقالتي هذه بعض المعرفة التي يمكنها أن تفيدنا جميعاً وتساعدنا في القيام بمهامنا كمعلمين بأفضل طريقة مناسبة، وإلى اللقاء في مقالة أخرى إن شاء الله.