السبت، 30 أبريل 2016

مجرد كلام

هناك حكاية ما خلف كل شخص منا ...
وبالتأكيد لكل شخص أسبابه الخاصة ليقول أو يفعل أي شيء تراه منه!!
تمعّن وفكر في ذلك قبل أن تصدر حكمك عليه

*   *  *
عزيزي الرجل:
عندما تقول زوجتك: لا تقلق أنا لست حزينة ! ..... لكنني لست سعيدة!!!!

فاعلم أنها تفتقد وتشتاق لاهتمامك ... !
أترك ما تفعل وابتكر طريقة تشعرها بأهميتها في حياتك ومقدار محبتك لها

*   *  *
أعتقد أن أسوأ المشاعر هي أن تشعر بالاهمال أو عدم الاهتمام من قِبل الشخص الذي تمنحه كل اهتمامك أو محبتك!

أسعدوا أحبائكم ولو بكلمة وأنظروا للفرح في أعينهم ... 
هي اللحظات الجميلة الخالدة في حياتنا

*   *  *
العلاقات التي يتخللها الحديث والاستماع والاهتمام منذ "صباح الخير" وحتى نصل ليلاً إلى "تصبح على خير" لا يمكن أن يشعر أصحابها بالملل من بعضهم البعض أو أن تنتاب علاقاتهم فترات من الفتور أو الأسى.
*   *  *
يمكنك أن تعتبر الحياة مجرد سباق تتنافس فيه مع شخص واحد فقط
هو أنت نفسك!

دعك من التفكير في ما يفعله الآخرون أو أين يذهبون بحياتهم!
واهتم أكثر في ما الذي يمكنك أن تكون فيه أفضل من نفسك حالياً ... وكيف؟

*   *  *
جميع الحكومات لا تشرك المواطن همومها، ولا تكترث بهموم المواطن المسحوق أصلاً بسبب سياساتها ...
يُكافئ اللص ... ويُهان الكريم ... وتستمر الرحى بالدوران ...

*   *  *
ذكّر نفسك دائماُ بأنه لا داعي لتفعل ما يفعله الآخرون
افعل ما تريد انت ... وهذا يكفي!
*   *  *
أنظر وتأمل من حولك ... 
تجد شخصاً يشعر أنك العالم بأسره بالنسبة له ...
هنيئاً لك به ..
*   *  *
عندما يغلق الله علينا باباً فإنه يفتح باباً آخر بدلا عنه
ولكن للأسف نحن نستغرق في تأمل الباب المغلق والحسرة عليه ...!
وننسى أن ننظر ناحية الباب المفتوح!!

الحياة أمل ... 
أنظروا وابحثوا عن الأبواب المفتوحة واتركوا الأبواب المغلقة!
*   *  *
الصديق الحقيقي هو الذي يتفهم ماضيك
ويؤمن بمستقبلك ويتقبلك كما أنت
*   *  *

لا يمكن أن يجتمع القلق وكثرة التفكير مع السعادة ... تخسر السعادة فوراً
ولا يمكن أن يجتمع الإعتزاز بالنفس مع عدم الطمأنينة 
ولا يمكن أن تتواجد الثقة المتبادلة بحضور الكذب