الاثنين، 3 أكتوبر 2016

ثورة تعديلات المناهج

سؤال: ما الأفضل .. أن نعلّم طلبتنا كيف يدخلون لدورة المياه وينظفون أنفسهم بطريقة صحيحة ويحرصوا على أن يتركوا دورة المياه خلفهم نظيفة ... أم أن نعلمهم كيف يقول دعاء دخول الحمام عند خروجه ودعاء الخروج من الحمام عند إنتهائه؟
إجابتي: كلاهما
سؤال: هل نحذف جميع صور المحجبات من الكتب المدرسية ونستبدلها بصور ورسومات لغير المحجبات .. أم العكس؟
إجابتي: لا هذه ولا تلك ... فالمرأة والفتاة تكون غير محجبة ببيتها .. أما في خارج المنزل فالأمور تختلف فالبعض يكون محججبا والبعض لا، إذن يجب أن يكون صور ورسوم تمثل الفئتين ودون تشدد ... فهل من المعقول أن نمثل المرأة محجبة بمنزلها وتقوم بأعمال المنزل اليومية!
سؤال: قصة دروس "ذهاب فاطمة إلى مكة" ودرس "ذهاب لميس إلى بيروت" .. من منها ارهابي ومن منها حضاري؟
إجابتي: نحن نعيش بالقرن الحادي والعشرون ... ونحن مسلمون ... فما المانع من ذهاب كلا من فاطمة ولميس لمكة ولبيروت ... ألا تذهب فتياتنا للحج والعمرة ... وألا تذهب لتركيا ولبنان وكندا وأوروبا !!
قد تكون بعض النقاط في التعديلات الأخيرة مبررة لكل طرف ... لكن أذكركم أننا أبناء وطن واحد وشعب واحد ..
لذلك أنصح الجميع : لا تنجرفوا وراء من يهول الأمور ... وكذلك لا تستمعوا لمن يقول أن الأمور صحيحة 100% ... فأكاد أجزم أن 90% ممن يسعى لتهويل الأمور لم يقرأوا أي منهاج وكذلك الطرف الثاني الذين يدافعون باستماتة عن التعديلات.
لنكن موضوعيين وعادلين مع أنفسنا ومع الجميع ...
دمتم بكل ود
باسم غازي

السبت، 20 أغسطس 2016

المرأة والرجل ... مع الحب

هي: أحبه لأنه يساعدني في أعمال المنزل
هو: أحبها لأنها تساعدني في تحمّل المسؤولية
هي: أنت الرجل الوحيد في حياتي
هو: أنت الأولى والأخيرة ولا يوجد قبلك ولا بعدك
هي: دائماً يُشعرني أنني جميلة الجميلات
هو: دائماً تغمرني بحنانها
هي: يعطيني كل مشاعره دون ملل
هو: تمنحني كل حياتها بكل حب
هي: عندما يهاتفني أثناء عمله أشعر أنني مراهقة من جديد
هو: أعشق ضحكاتها المراهقة والصبيانية
هي: أحب أن أنام في حضنه وأبتسم له
هو: أعشق ابتسامتها الساحرة
هي: يشاركني كل ضحكاتي ويمسح عن خدي الدموع
هو: تشاركني كل نجاحاتي وإنجازاتي وأدين لها بكل شيء
هي: أعشقه كما هو بكل ما فيه من عيوب
هو: أحبها لأنها ذكية وتنتبه لكل ما أقوله أو أفعله
هي: أنا سعيدة جداً .. فزوجي هو أفضل أصدقائي
هو: أنا سعيد جداً .. فزوجتي صديقتي ومحبوبتي الوحيدة
هي: أجمل ما فيه أنه يصغي لي باهتمام وحب
هو: أحبها لأنها تلقائية التصرف وبسيطة

المرأة والرجل ... والكراهية


هي: أكرهه لأنه السبب في أنني أصبحت أكره نفسي!
هو: أكرهها لأن طلباتها لا تنتهي!
هي: لا أسمع منه إلا الصياح والصوت العالي!
هو: لا أرى منها إلا النكد صباحاً ومساءً!
هي: إنه بخيل!
هو: إنها سليطة اللسان!
هي: لم أعد أحتمل الحياة معه، فهو كثير الانتقاد والشتائم!
هو: الحياة معها لا تطاق ... فهي كثيرة الشكوى والتذمر!
هي: أمام الآخرين يتظاهر أنه ملاك ومعي يصبح بركان ثائر!
هو: تتظاهر بالبراءة دائماً وتتهمني بالتقصير في كل شيء!
هي: إهماله لي أوصلني للضياع!
هو: إهمالها لواجباتها المنزلية ضيعنا!
هي: دائماً يتصيد لي الأخطاء ويعيرني بها كل يوم!
هو: لا تراني إلا مقصراً في كل شيء!
هي: يحاصرني بغيرته العمياء ولا أستطيع أن أعيش وأتنفس!
هو: دائماً تستجوبني في كل شيء وتتهمني بعدم الإخلاص!
هي: لا يحترم عقلي وتفكيري ويعتبرني جاهلة!
هو: أفكارها سخيفة وحديثها ممل ومكرر!
هي: أشعر أحياناً أنني تزوجت من حائط ... فهو كثير الصمت!
هو: إنها لئيمة الطباع معي ... وتتصنع الأدب والبراءة أمام الآخرين!

الجمعة، 3 يونيو 2016

أكره أنا اليوم !

ينبض قلبي ببطء على غير العادة ... وأحس بالتعب والاجهاد على غير العادة ... ويتملكني الشعور بأنني قد زاد عمري 25 سنة في ليلة ويوم ... حتى أنني أشعر بتقوس ظهري وكأنني عجوز هرم!
أنظر لتجاعيد تحتل تفاصيل وجهي ... لم أكن أراها قبل اليوم ... وأحاول أن أركز لأستطيع السمع بشكل أفضل وكأنني في الثمانين من عمري ... وأبحث عن بعض اللون الأسود في شعري ... أو على الأقل ما تبقى منه!
الألم يوجع صدري وظهري ... ويداي ثقيلتان لا أستطيع حتى أن أحملهما ... وكل هذا وعقلي يعمل بقوة وينتقل من ألف فكرة لمليون أخرى .... وكلها تخبرني أنني كبرت 25 سنة في يوم وليلة!!!
أما قلبي وما أدراك ما هو قلبي ؟! فهو هناك ... بعيداً عن عيني ... بعيداً هناك! لكنه يسكن روحي ويحتل وجداني ... أصرخ عالياً ولا يخرج صوتي ... أنادي قلبي أن يعود لي ... ولكنه يتجاهلني ... ويهرب مني ... بعيداً ... هناك.
أشعر أنني منهار ... أو أنني أنهار ... ولكنني ما زلت متماسكاً ... ولن أسقط!
أنا كالشجر ... لا أموت إلا واقفاً صامداً !!

أكره أنا اليوم !
يجب أن أكون غداً أنا الذي أحب !
وسأكون !!!!
لا تقلقوا ... سأكون ... أعدكم بذلك!

السبت، 30 أبريل 2016

مجرد كلام

هناك حكاية ما خلف كل شخص منا ...
وبالتأكيد لكل شخص أسبابه الخاصة ليقول أو يفعل أي شيء تراه منه!!
تمعّن وفكر في ذلك قبل أن تصدر حكمك عليه

*   *  *
عزيزي الرجل:
عندما تقول زوجتك: لا تقلق أنا لست حزينة ! ..... لكنني لست سعيدة!!!!

فاعلم أنها تفتقد وتشتاق لاهتمامك ... !
أترك ما تفعل وابتكر طريقة تشعرها بأهميتها في حياتك ومقدار محبتك لها

*   *  *
أعتقد أن أسوأ المشاعر هي أن تشعر بالاهمال أو عدم الاهتمام من قِبل الشخص الذي تمنحه كل اهتمامك أو محبتك!

أسعدوا أحبائكم ولو بكلمة وأنظروا للفرح في أعينهم ... 
هي اللحظات الجميلة الخالدة في حياتنا

*   *  *
العلاقات التي يتخللها الحديث والاستماع والاهتمام منذ "صباح الخير" وحتى نصل ليلاً إلى "تصبح على خير" لا يمكن أن يشعر أصحابها بالملل من بعضهم البعض أو أن تنتاب علاقاتهم فترات من الفتور أو الأسى.
*   *  *
يمكنك أن تعتبر الحياة مجرد سباق تتنافس فيه مع شخص واحد فقط
هو أنت نفسك!

دعك من التفكير في ما يفعله الآخرون أو أين يذهبون بحياتهم!
واهتم أكثر في ما الذي يمكنك أن تكون فيه أفضل من نفسك حالياً ... وكيف؟

*   *  *
جميع الحكومات لا تشرك المواطن همومها، ولا تكترث بهموم المواطن المسحوق أصلاً بسبب سياساتها ...
يُكافئ اللص ... ويُهان الكريم ... وتستمر الرحى بالدوران ...

*   *  *
ذكّر نفسك دائماُ بأنه لا داعي لتفعل ما يفعله الآخرون
افعل ما تريد انت ... وهذا يكفي!
*   *  *
أنظر وتأمل من حولك ... 
تجد شخصاً يشعر أنك العالم بأسره بالنسبة له ...
هنيئاً لك به ..
*   *  *
عندما يغلق الله علينا باباً فإنه يفتح باباً آخر بدلا عنه
ولكن للأسف نحن نستغرق في تأمل الباب المغلق والحسرة عليه ...!
وننسى أن ننظر ناحية الباب المفتوح!!

الحياة أمل ... 
أنظروا وابحثوا عن الأبواب المفتوحة واتركوا الأبواب المغلقة!
*   *  *
الصديق الحقيقي هو الذي يتفهم ماضيك
ويؤمن بمستقبلك ويتقبلك كما أنت
*   *  *

لا يمكن أن يجتمع القلق وكثرة التفكير مع السعادة ... تخسر السعادة فوراً
ولا يمكن أن يجتمع الإعتزاز بالنفس مع عدم الطمأنينة 
ولا يمكن أن تتواجد الثقة المتبادلة بحضور الكذب