الاثنين، 5 ديسمبر 2011

أبو غازي


آهٍ يا أبو غازي يا غالي، يا حسرتي كيف تمر سبعة أيام وكأنها ثواني، كيف تنتهي ساعات اللقاء وتجتاحها لوعات الفراق، وأعلام الحزن ترفعها قلوبنا مع الآهات، أشوف طيفك بكل مكان حتى صورتك مرسومة على كل الجدران، وابتسامتك تفرحنا وتسعدنا، ونغمة صوتك تجذبنا كأننا فراش يهجم على النيران، وكنا نعتقد أن الرحيل بعيد لكن درب الغربة طويل ولا يوجد على أرصفته لا عطر ولا أزهار.

آه ... آه ... يا غالي، لمن أشتكي ولمن أبكي، هل تسمعنا عندما نضحك أو نلعب، الفرحة بقربك لها شكل ثاني، والضحكة والسمر تعطي بوجودك أجمل المعاني، مشاعر الحنين تتملكني وتنازعني وتقهرني، ودمع عيوني يحرقني، وسنين الغربة تسرقني.

أخواتي وبقيةُ من إخواني، وأمٌ هي عنواني، نسري بعضنا حنيناً يحيطهم ويغطيني، ان افتقدناك اليوم ففيهم أجدك وحبهم لا يحتاج عندي أي برهانِ، وأسأل الله ما يحرمنا منكم ولا من رضاكم يا أهلي وخلاني.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق